إلى هالة عثمان صديقة وانسانة أيضا
النافذة تبتعد عنك,تلتحق بصوتك الذي أزلته ليلة البارحة
أظافر خفافيشك طويلة أليس كذلك, قص لحية حذاءك
تقطف كابوسا من ممرات نومك المتوحشة
-لم لا تلد غيمة
-المروحة تلد سقفا
-البعوضة تلد بابا
الساعة تلد جدارا
-الهاتف يتصل بالصيف
لا صيف ينتظرك في المحطة,سيقلك باص الشتاء إلى شجرة يرتادها زبائن الريح
تسلح ضد الجدار, ضد اللغة, ضد الطريق ,ضد السيارات, ضد حذاءك الأولى
الممثلة تلد الطاولة
سأضعها في المحكمة
........................................................
مكان أخر
مشنقة
-سأغير مكانها
-ما رأيك مكان أخر هذا أفضل أليس كذلك
-لا
-ضعها في مكانها
-هنا أفضل
-لا
-اتركها كما هي أرجوك
....................................................................
حافلة تقودها زرافة تحاول اللحاق بك
حاول أن تلتحق بها دون أن توقظ الغسالة
التحق بها تقودك إلي, تمهل إياك أن تخبر أحد
دخلت الحافلة النفق
ذلك لا يعني شيء
الطريق إليك بعيد
لاتقلق ستصل قبلي
هناك مقاعد فارغة في الحافلة
حسنا سأجلب زرافتي الحامل بطاولة معي في المرة القادمة
أرجوك تذكر ذلك جيدا
وداعا سأتصل بك لاحقا
حافلة تقودها زرافة تحاول اللحاق بك
حاول أن تلتحق بها دون أن توقظ الغسالة
التحق بها تقودك إلي, تمهل إياك أن تخبر أحد
دخلت الحافلة النفق
ذلك لا يعني شيء
الطريق إليك بعيد
لاتقلق ستصل قبلي
هناك مقاعد فارغة في الحافلة
حسنا سأجلب زرافتي الحامل بطاولة معي في المرة القادمة
أرجوك تذكر ذلك جيدا
وداعا سأتصل بك لاحقا
