١
نمنا أنا والقدر في سرير
كَمَنا لسربِ الأحلامِ والحقيقة
اصطادَ القدرُ حِلماً
واصطدتُ أنا الحقيقةَ وأنتِ
٢
وقفتُ جانبَ الريحِ أحدّثُها عنكِ
لانَتْ ملامسُ الريحِ حتىَ صارَت عُشباً
وراحَت تُديرُ حواراً معَ الغابة.
٣
أنظرُ في الكرةِ الأرضيةِ علىَ الطاولةِ
أرىَ الكرةَ حدقةَ عينٍ/ عينُكِ
فأقول: هذا هوَ عالمي
وأخلصُ للعالم الذي هو أنثىَ
وهوَ -أنت- علىَ نحوٍ ما.