رأسي طنجرة الظهيـرة ، حمراء . أنت الوحيدة كامرأة البديع ، تطوين فرسخا ً ما بين فِناء البيت ويابسة الزبرجد. انتظرناكِ طويلا ً في المنحدر ، حيث أرواحُ السدر هناك وأطيافُ عجائز ، ساحراتٍ ، يبترن عضوَ التذكيـر لميَّتٍ دُفن للتوّ. لا أدري لماذا ترعشُ أصابعي كالأعشاب ترفُّ على حجرٍ ، ورئتي منفضة سوداء .
نبتغي تأتين إلى النَّهـْر ، حاملة ُ له كفنا ً ، من رسائل عاشقةٍ في العشرين من العمر .
صيف 2010
ــــــــــــــ