كافكا يشربُ النارجيلة في مقهـىً جَنوبيّ ؛ هناك من تتأمّلُ حوارَه مع الشجرة الواقفة في إطار النافذة . أنا جئتُ من وراء صخرةٍ كان قد استراح عليها صابئيٌّ .
جئتُ إليكَ ضاحكًا ، أحملُ مأساة الذي كان يحاور صخرة ً .
أنت من الوَجْدُ متعبٌ
و الوَجْدُ شَمْسٌ ما تنفكُّ تشرقُ في البعيـد :
كافكا أيُّها الباحثُ ، مثلي ، عن أرضِهِ الموعود .
31/7/2012
ــــــــــــــ