إختفِ خلف ظلك كما ، إن استطعت ، تختفي المرآة خلف قصديرها . إنّي هرمتُ وهرمت هذه النافذة وتلك الأفنان . من ذا الذي ورد الماء مثلي ومن خسر أصحابَ النَّهَـر . قلْ يا أيُّها الغصن شيطانا ً يشاركُني كؤوس الشوكران جميلا ً ، إصمتْ إن كنتَ لم تستطعْ مقاومة الرياح ، دعْ البابَ مفتوحًا ، هذه العناقيـد شراييني معروضة ً للبيع وحين لا حريق يناديك أيضا ً ، ألقِ بنفسك ، جرجيسُ ، في الجُبَّ العميق .
صيف 2010
ــــــــــــــ