شعـر : حمـزة کوتي
تنوح خلف الجدار امرأة بديعة الذقن ، وهنالك دائمًا شخصٌ ما يغني ، مات بعد عام [ أنت أخي ، وصوت الريح في الليل ]
أتذكـّرك وأنت صديقة النهـر ، في زورق خارون ، يأخذني إلى حادس .
يا ألم الشريان في زقاق ! ألم تجد بيضاء الساقين ، تقطف الياسمين من لعاب الشمس ؟
هناك ، وراء الطبيعة ، شخصٌ ما يغني ، وأخته تنوح على شاطيء النهـر .
صيف 2011
ــــــــــــــ