قدماي تفتَّشانِ عن مصدر الصَوْت . السقفُ يهتزُّ والفتى يصعد السُّلَم. إفتحي البابَ يا قطرة الماء ، يصـرخ ، وأنا عاجـزٌ يكذَّبُني الحديد والقـرميد ، والناموس والجاسوس ، والبعيد والقريب ، ويزعجني صَوْتُ النساء ، يزعجني قرعُ الأبواب وضجَّة المراهقين . الغروبُ يغمرني صارخا ً بالسدر وأعصابي نباتاتٌ في مياهٍ آسنةٍ وقديمة . إبتعدي ، يداي ملوَّثتان ، يا ذبابة عن فاء فنجاني .
خريف 2010
ــــــــــــــ