ألملمُ ما تناثر مني،، في طريقٍ وحيدة . أضحك دون سبب ،، و يضحك العالم معي ، و أبكي أحيانا ًو يقول لي الكوْن هل أنت مجنون . بل ذلك مجنون يلقي بكسور الخبز إلى الطيور ويغضب مني ، حين يراني لا أجيد قذف الكسور . الحياة تستمر بالضحك وأنا أعود إلى متاهات شرياني ، إذ أسمعُ نارسيس ، صامتا ً تلقاء النهر يقول ، ما أرى ليس إلاك أيُّها الماء .
10/8/2012
ــــــــــــــ