ضَمنَّا لَهُم عَدَم أسْر النجوم التي تُهاجر الى أرضهم
وأعْطَيْناهُم الوَعْد بأن نَمْتَنع عَن أذية مَن يَقْتَرف الإثم
منهم بإرادته. حَول حقولنا اتَّخَذَت الثعالب نَداوة الزَمَن
أبْنية لنَومها وَتَغطَّت بالأصْواف الزرق والخضر
لشياهنا التي طالَت فَتْرَة رضاعها. سَخافة بَدَرَت مِن
صَبيّ لَنا وارتابوا مِن القَرابين التي نغْرقها قَبل رَفْعها
الى الآلهة. لَم يُصدِّق زَعيْمهم أن المَلائكة التي نَضَعُ
لَها القَلائد في الآجام، تَنْتَحبُ على المَوْتى وَعلى ما
يَجْري لَهُم في تَدْبيرهم لشؤونهم بالقبور. لا مَهْرَب مِن
الصلْح مَعَ الغَريق الذي يَسْتَميت في غرقه وَنَلْتَزم
الصَمْت على معاضَدَته لبرودة السهاد بالبئر. كلّ
المعاصي على الأرض يَرْتَكبها الملوك، لكنَّ فكْرة
دخولهم بَعد موْتهم الفردوس لا يرْقى اليها الشكّ.
حفظ حاجات المَيْت بانتظار بَعْثه، يحْرم النَحْلة مِن
فُرْصَة غَسيل ثياب زَوْجها في الأصائل القائظة.
وأعْطَيْناهُم الوَعْد بأن نَمْتَنع عَن أذية مَن يَقْتَرف الإثم
منهم بإرادته. حَول حقولنا اتَّخَذَت الثعالب نَداوة الزَمَن
أبْنية لنَومها وَتَغطَّت بالأصْواف الزرق والخضر
لشياهنا التي طالَت فَتْرَة رضاعها. سَخافة بَدَرَت مِن
صَبيّ لَنا وارتابوا مِن القَرابين التي نغْرقها قَبل رَفْعها
الى الآلهة. لَم يُصدِّق زَعيْمهم أن المَلائكة التي نَضَعُ
لَها القَلائد في الآجام، تَنْتَحبُ على المَوْتى وَعلى ما
يَجْري لَهُم في تَدْبيرهم لشؤونهم بالقبور. لا مَهْرَب مِن
الصلْح مَعَ الغَريق الذي يَسْتَميت في غرقه وَنَلْتَزم
الصَمْت على معاضَدَته لبرودة السهاد بالبئر. كلّ
المعاصي على الأرض يَرْتَكبها الملوك، لكنَّ فكْرة
دخولهم بَعد موْتهم الفردوس لا يرْقى اليها الشكّ.
حفظ حاجات المَيْت بانتظار بَعْثه، يحْرم النَحْلة مِن
فُرْصَة غَسيل ثياب زَوْجها في الأصائل القائظة.