قصيدة: "من يَبيعُني زهرةَ كستنّاء أخرى؟"
للشاعرة التونسية: سامية ساسي
البارحةَ، عبرتُ الجسر حافيةً.
كانت الرّيح باردةً في فراشي،
كان النبيذُ نتنًا في الأفواه العاشقة،
الشِّعرُ، أيضًا، لفافةٌ مبلّلةٌ بين أسنان نخرة.
صديقي الصامتُ كجسرٍ، قال: خُذي وردةً واعبُري!
قال أيضًا: لا شيء تفعلُهُ وردة حمراءُ بجسْر .
وكانت نافذتي بلا ستائرَ، ورأيتُه.
رأيتُ الجسرَ ينحني،
فقط، لأن زهرة كستناء بريّة، حين عبرتُ حافيةً، سقطت من شعري
في قاع الفِراش البارد.
(*) اللوحة، بوستر من لاتفيا!
للشاعرة التونسية: سامية ساسي
البارحةَ، عبرتُ الجسر حافيةً.
كانت الرّيح باردةً في فراشي،
كان النبيذُ نتنًا في الأفواه العاشقة،
الشِّعرُ، أيضًا، لفافةٌ مبلّلةٌ بين أسنان نخرة.
صديقي الصامتُ كجسرٍ، قال: خُذي وردةً واعبُري!
قال أيضًا: لا شيء تفعلُهُ وردة حمراءُ بجسْر .
وكانت نافذتي بلا ستائرَ، ورأيتُه.
رأيتُ الجسرَ ينحني،
فقط، لأن زهرة كستناء بريّة، حين عبرتُ حافيةً، سقطت من شعري
في قاع الفِراش البارد.
(*) اللوحة، بوستر من لاتفيا!