فراء أخضَر يُدفىء الظَهيرة السامية في العالم.
أدخلُ في مَنْجم جروحي المرحة وأبْحَثُ عَن
مَفازة لاهبة تُقرّبني مِن الذينَ شَرَعوا برَمي
سهام الوَداع. الإنهيار لحظة مُتَعجِّلة للوصول
الى نَقاوة الأثاث الأبيض للقَبر. كلّ ما فَزَعتُ
منه في سخطي على مغادرة الأمْكنة الزنخة.
يُلوِّثُ بعفته النوافذ المُنْفصلة لحَياتي. حُقْنة لا
تُخفِّفُ الألم. ثَمَرة حَزينة وَتَشْكو الظَمأ.
أدخلُ في مَنْجم جروحي المرحة وأبْحَثُ عَن
مَفازة لاهبة تُقرّبني مِن الذينَ شَرَعوا برَمي
سهام الوَداع. الإنهيار لحظة مُتَعجِّلة للوصول
الى نَقاوة الأثاث الأبيض للقَبر. كلّ ما فَزَعتُ
منه في سخطي على مغادرة الأمْكنة الزنخة.
يُلوِّثُ بعفته النوافذ المُنْفصلة لحَياتي. حُقْنة لا
تُخفِّفُ الألم. ثَمَرة حَزينة وَتَشْكو الظَمأ.