احاولُ أن أرتكب ذنباً
ليس له اسمٌ في دفتر الخطايا
أحاول وحسب
من اجل تذوق لذة الغفران
فقد أحظى بحمرة الوجه
التي أراها
على وجوه المذنبين
أحاولُ أن أغيّر لون ذنوبي
كي الفت إنتباه الطغاة والآلهة
حين يعرضون عن اسمي
ويتقاسمون الفكرة ذاتها
عن شاعر
يعشق امرأة
تنظف ريشه كلَّ صباح
من أثر الخطايا
البائتة ...
_________________________________
عمّان / تشرين الأول 2014