تقولُ الوردةُ لي
تقول الوردة لي:
هذا الصباح لم أكن قادرةً على المرور من قصيدتك
كانت العتبات بلا حواف
وكان المدخل غائماً بما يصاحب عادةً
غزارة اللهفة،
وكان لساني يسوخ ويدور في مكانه..
لا يتقدّم شبراً واحداً في حروفك الغارقة في الوله،
هذا الصباح لم أستطع الوصول إليك..
فقد كانت الممرات زلقة؛
وكلما هممت تراجعت
ووقفت أحدّق في كلماتك..
كلماتك التي يبدو أن سقوفها لم تصمد أمامَ وابل شغفك المتواصل منذ البارحة،
تقول لي الوردة.
هذا الصباح لم أكن قادرةً على المرور من قصيدتك
كانت العتبات بلا حواف
وكان المدخل غائماً بما يصاحب عادةً
غزارة اللهفة،
وكان لساني يسوخ ويدور في مكانه..
لا يتقدّم شبراً واحداً في حروفك الغارقة في الوله،
هذا الصباح لم أستطع الوصول إليك..
فقد كانت الممرات زلقة؛
وكلما هممت تراجعت
ووقفت أحدّق في كلماتك..
كلماتك التي يبدو أن سقوفها لم تصمد أمامَ وابل شغفك المتواصل منذ البارحة،
تقول لي الوردة.