عنوانُ بيــتـِـكَ : أن تمــوتَ وحـــيــدا
قالت .. و راحــت ، فانفرطتُ عـديــدا
أقواسَ حــِــنــّــاءٍ ، و ناياً عاشـِـقاً
و بلابــِــلاً غمرتْ فمي تـغــريــدا
لو كانَ لي أن أستـعيــدَ بدايــتــي
لمشــيتُ نخـــلاً ، أو جــلســتُ ورودا
يا جــنــّـةً أُســكـِـنـتــُـها حـتــّـى بدتْ
خــُـضــرُ العـيــونِ .. فــَــفـــُــتــــُـها : مطــرودا
من يومــِـهــا : تـتـموسقينَ على فمي
و تغــادرينَ إذا حــلـِـمتُ ـ قـصــيـدا
***********
علاء عبد الرحمن