الرئيسية » » من قصيــدة ( روايــة النـايــم ) محـاولـة كتـابـة | أسامة البنا

من قصيــدة ( روايــة النـايــم ) محـاولـة كتـابـة | أسامة البنا

Written By هشام الصباحي on الخميس، 21 أغسطس 2014 | أغسطس 21, 2014

و لمحــت وش بيبتســم جـى من بعيــد
مـد ف إيـديـه يســحبنـى من أرضـى البعيــدة
حســيتنـى ريشــة طليقــة صـاعـدة كام سـما
و أوان صعــودهـا معـاد أزف
دمـى اللـى غـاب ارتــد . . حـنَّ
و أنَّ من وجــع المســرة باللقــا
قُلــت : انـتَ انـتَ ! ! 
حِســى حســيتـه لأول مـرة قايــم يتنصـف
بصيـت لـه كانـت عينــه لامـة الكــون 
ف دايرة خُــرم إبـره
و نبـض جــوه القلــب مــيت قـام هتـف
زحـفـت جبــال كانـت على مـرمـى البصــر
و ســحاب غميــق مـش من ســمانا دى زحـف
نـزل المطــر شــق الأراضـى بالسـيول
نادى مُنــادى . .
جــريـت الأنهــار خيــول
مـديـت بصــر . .
كان كل نهـر عليـه نبـى
مـالـى كفــوفـه و كان غَــرف
و بلهفـة المشــتاق لرشــفـة 
بكــيت بحــرقـة منتظـر إذن و ســماح
لا كان عطـش و لا كان فضــول
كان شــهوة الـروح ف الحلــول
بالنهــر لمَّـا بينكشــف
و ف ســكرة الغيبـة الغـريبــة و انتظـار الإذن
هــبت ريـح عجيبــة
ريـح و شــايلـة طـير عجــيب غطـى الســما
ســكنتنـى ريبـة مُـبتلـىَ نـوره اتخـطف
و ف لحظـة نزل الطـير و غطـى بجنـاحينـه النهر
كل الأنبيـا ف لحظـة اختفــو داخـل غُــرف
و الطــير شــرب شــربـة مُـذل
و لا طـارش إلا و ســايـب النهــر المســالــم
بـير نشــف

من قصيــدة ( روايــة النـايــم ) محـاولـة كتـابـة


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads