(وَأنَا الذى مَا كُنتُ أَحمِلُهَا وَأصعَدُ لَو بَدَا لِى مَنزِلٌ مِن غَيرِ تَهيِئَةٍ
تُبَدِّلُ كُلَّ مُنزَلقٍ وَتُفلِتُ
غَيرَ عَابِئَةٍ بِرُوحٍ جَاوَزتْ أَطوَارَها
وَتَرَيَّثَتْ لِتَخُطَّ فَوقَ الهَيكَلِ المَحرُوقِ سُنبُلَةً
لِتَعرِفَهُ إِذَا عَادتْ
رَآهَا وَهىَ تَمضِى وَاختَفَى خَلفَ الجِدَارِيَّةِ التِى رَسَمَتْهُ
قَالَ: أنا مُجَردُ طَائِرٍ ذَبَحُوهُ ثُمَّ أعَارَنِى القنَّاصُ جُمجُمَةً مُثَقَّبَةً!)
(*) (عن دار النسيم/ القاهرة)