الرئيسية » » وَأنَا الذى مَا كُنتُ أَحمِلُهَا | من ديوان سموات محترقة | هشام حربى

وَأنَا الذى مَا كُنتُ أَحمِلُهَا | من ديوان سموات محترقة | هشام حربى

Written By هشام الصباحي on الخميس، 21 أغسطس 2014 | أغسطس 21, 2014

 

(وَأنَا الذى مَا كُنتُ أَحمِلُهَا وَأصعَدُ لَو بَدَا لِى مَنزِلٌ مِن غَيرِ تَهيِئَةٍ 
تُبَدِّلُ كُلَّ مُنزَلقٍ وَتُفلِتُ 
غَيرَ عَابِئَةٍ بِرُوحٍ جَاوَزتْ أَطوَارَها 
وَتَرَيَّثَتْ لِتَخُطَّ فَوقَ الهَيكَلِ المَحرُوقِ سُنبُلَةً 
لِتَعرِفَهُ إِذَا عَادتْ 
رَآهَا وَهىَ تَمضِى وَاختَفَى خَلفَ الجِدَارِيَّةِ التِى رَسَمَتْهُ
قَالَ: أنا مُجَردُ طَائِرٍ ذَبَحُوهُ ثُمَّ أعَارَنِى القنَّاصُ جُمجُمَةً مُثَقَّبَةً!) 
(*) (عن دار النسيم/ القاهرة)


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads