تلامس
تبخّرَ اللقاءُ
| |
أشرق الهوى
| |
ترنّمتْ في الأفقِ أطيارٌ
| |
ندَى يحكِي لدائِنَ الصِّبا ُتذيبُها النارُ
| |
نهارٌ استوى : نهرًا يذيعُ في الحُقول ما جرَى
| |
بين السما والأرض
| |
كي تطلقَ زهرة ٌ علي قلبِ الظلام خِنجرا !
| |
تبخّرَ اللقاءُ ، شدَّ خُضرةَ المعنَى بأطيافِ السنا :
| |
أرجوحًة ما بين أمسٍ والغدِ
| |
تشقُّ للفؤادِ دربًا في الفضاءِ الأبعدِ
| |
وفي انتظار طائرِ النجْوَى رعيتُ لوعتي
| |
علي ضفافِ الصبر حتى حاورَتْ أذيالها
| |
وامتصّتِ الشمسَ الغيومُ
| |
والهمومُ نقّرتْ مِرآةَ رُوحيَ
| |
استخفَّنَِى الهواءُ : كُرًة .. يقذفُها اللقاءُ لل ...............
| |
تخشى السقوطَ في بُحَيرةِ المَللْ
| |
رفيفُها المكتومُ : أرواحٌ تهيم
| |
والخلاءُ واقفٌ يكتبُ ما يقرأ ُ
| |
صمتٌ وارفٌ , تغشاهُ أطيارُ الرُّؤى
| |
والكونُ بي لا يعبأ ُ
| |
اقتربتُ ، أمسكتُ يدَ الوهم
| |
ابتعدتُ ...............
| |
الليلُ لا يرعى النجومَ ، كلّما يسُوقها
| |
يفلِتُ نجمٌ , يرصدُ الفجرَ الذي يهمُّ
| |
أطيارٌ يلوكُها انتظارٌ
| |
الظلامُ موجهُ مُعبّأُ
| |
وحدي , يُطيِّرُ السُكونُ في دمي فَراشَه ُ
| |
يعْبُر شمعةَ الحنين
| |
لَذَّة ُ احتراقهِ : آهاتُ فجرٍ
| |
بانفعالي يهنأ ُ!!!.
|