المنبوذ
الليلُ سيّدُ النهار
| |
والنهارُ سيّدي
| |
فلم أثُرْ ـ وقد أحاط بي ـ منحتهُ يدي
| |
وصرتُ في فضائه غمامًة
| |
تكسّرتْ على أضالع المدَى
| |
عدوتُ .. ردَّني الصدَى
| |
وثوبُ شمسيَ التي أحِبُّها
| |
على الرياح إذ أطلَّ باهتا وباردا
| |
أنا هنا أسُوسُ نهريَ المشوقَ للسنا
| |
ومحنتي تفتُّتي
| |
سألتُ سنطًة تُغالبُ الرمالَ جهدَها :
| |
لأين ذاهبٌ أنا
| |
فقالت : امنحِ الشراعَ للدُنى
| |
فربّما كشفتَ مَكمَنَ الأملْ
| |
وفكَّكتْ يديّ من ثيابها على مهَلْ !!
|