ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي | فهلْ يحلُّ ملامي ؟ |
يَا ظالِمي فِي هوَاهُ | هَلاَّ رَعيْتَ ذِمَامِي |
حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي | وَ لاَ تردُّ سلامي |
عَطْفاً عَليَّ؛ فَإِنِّي | برى هواك عظامي |
فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي؟ | أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي؟ |
وَيْلاَهُ مِمَّا أُلاَقِي | مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي |
رقَّ النسيمُ لحالي | وَ سالَ دمعُ الغمامِ |
وَسَاعَدَتْنِي، فَنَاحَتْ | عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمامِ |
فيا سميرَ فؤادي | في يقظتي وَ منامي |
مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ | أَسِيرُ لَحْظِكَ «سَامِي» |