مائة عام من العزلة
ليس خطؤهم يا (جارثيا ماركيز)
ليس خطؤهم
للغُوايةِ قلبٌ
إطمأن على لعنةٍ مارقةٍ
وقال بُوحوا بالْوَجْدِ
فَاسْترابَ كثيرون
وما استربتُ
بينما الذاهبة إلى السماء تؤرجحُ
مُلاءةً مُتْرعةً بالدَهشةِ
وأجنحةً تتصدعُ بماء اليقظة
فأكتفى بانفلاتى
وأعلنُ أنى سأُقصيها من الروح
وأفتحُ قوسين لأخرياتٍ قادماتٍ
فلماذا خاننى القلبُ يا (جارثيا ماركيز )
لماذا خاننى ؟!!