دوارٌ عابرٌ... ليس إلاَّ يا أبى
القديسون يخونون الربَّ
ووحدى أؤجلُ خياناتٍ كثيرة
انفجارُ وريدٍ بالمخِ ... ليس شيئاً
صمامٌ بلاستيكىٌ بالقلب... ليس شيئا
حصوةٌ بمجرى البول ... ليس شيئا
أُخادعُكَ ... فاقتربْ يا وجه أبى
أقول أحبُ
وبينى وبين الحبيبة دمعةٌ
وسياجُ عاصفةٍ تموءُ
وقُبلتان
فتمدد الآن َودَعْ لى كُلْيةً
تمر يد الحبيبة فوق مرقدها
فأغفو
وأسير منشيا بحلم غائر
ومعاطف بيضاء تمرق بين أوردتى
فأخدع ال((nurse الجميلة
وأقول مُبتسما : دوارٌ عابرٌ
دوارٌ عابرٌ... ليس إلاَّ ...
يا أبى ؟!!