بالعكس
أمي طيبة جدًا
كانت تقسو عليَّ فقط كي لا أفسد
يا لي من ساذجٍ
أنا كنت أحمق
حينما ظننتها تحب فرخ الدجاجة
أكثر مني.
هؤلاء الأمهات لم نعرف كيف نقدرهن بعد
ليلةَ أطفأت النور وضربتني
كان أبي عنيفًا معها جدًا
وليلة حاولت تقبيلها ولطمتني
جارتنا هي التي ضايقتها بثوبها الجديد.
أكثر من مرة أرادت أن تقبّلني
غير أن الظروف لم تكن مواتية
كأن تفزع أختي في فراشها
أو تكسر قطة قذرة أحد الأطباق.