حين أكل الذئب كليته
لا يجرحني من يغرس الخطاف
في ادعاءِ:
نحن بخير وعلى خلقٍ.
لا يهمني أغراض الاحتفال الهمجي
طالما
لا أنظر لفرش أسنانكم
لا أقرأ من كتبكم
لا أغسل ملابسكم الداخلية
لا أستحم بصابون عفونتكم
ولو صارت خصلات شعري بتعقيد مشاكلي
لن أستعمل نفس القمل الممشط
...بينما تعبر طفلة تنظر لتمثال قصر النيل
أنظر لصديقتي المفضلة وأقول
:
كنا يوما ما مساخيطاُ
بقلبٍ ملتو
ندجج مخيلتنا بالبقاء ونعد أعقاب السجائر بدلا من النجوم
ونحكي عما حفظناه تلقائيا ورغما عن فم الذاكرة
نتقيئه في الرحيل.
كنا يوما ما مساخيطاً بقلبٍ ملتو
لا تقو على سرد الحكاية
كاملة
بأن الضخ واحد
والعضو واحد
دما أم منياً
وعندها..........
دعوا الذئب البريء
الذي عبّر عن التواء عضوه
في الشارع
وأثار جنونه ع حضرة
ضوء القمر، فعل مثلها في
غياب النجوم
والتصريح صار سمة الانهيار
.
ثمة انهيار
مقبلٌ من عيون
تقذف
استراحتهم من الحياة
كفاصل ذهاني،
على الطرقات
في الفاترينات
وفي مقابلة الداء بالداء
لن ينفع الطب الأمراض الملتوية.
***********
كان الكلام مجاني
أضع مانيكير من ضحكتي
وأنقش الصحف على حبيبي
صابغة حبر المجهود
بالبرتقالي الفاقع.
بينما تنحتون مؤخرة الهزيمة
لي طلب: دعوا الفج يمر من خروم الإبر
ولي مساءلة
:
أليست المدينة كلها أعضاء ملتوية؟
صفقة الجمع
صفقة لعوب
وأنا من هؤلا
ء وبمفردي
حياتي في أقلام رصاص متكسرة
فرط الانفعال الدؤوب
وتكويم الأذى على تجاعيد التوحد
أحب أمراض الطفولة
ولا أسام من هذيان احتمال مكوثي
على رصاص الأرض
ربما ينجح ويقتلكم
بالطبع
لا أسأل من رسم هذه اللوحة؟
مر بجواري رجل يصادق الذئاب البريئة
ورجل يطعمهم الشِعر
وصديقه ،يأكل غزالة نفسه
القابعة
في كليته اليسرى،
حصوة جمعية؛
مفتتة على ظهر رجل رابع
،الرابع: يعرف أن عدده الزوجي منعه من الحديث عن الذئاب
الخامس: مر على قذارته بزوجة سعيدة
السادس : كلّمتٌه فنسيت أني في غابة وفي غاية.
وشربت دمي
كتغيير عادات
وكل ذلك
علقني في ذيل طائرة قائلا:
إن الماريجوانا أنضف من الحشيش
وفي ال تصريح
ترتع الشهوة معلقة بروح فتاة أسمها ليلى أحيانا
فتفسَد قسوة الرغبة
وتذكرني بأن المتعة تنادي بهواءء نظيف
وإذا بقى الحيوان مدججا ببشرية المحيط
فغابة المحيط
كلها ذئاب بريئة
تأكل غزالة نفسها في كليتها اليسرى
حصوة جمعية
مفتّ تة
