سوف يفسرها لنا أحدهم
ذلك الذي
لم يحظ برحمة الحرمان ..المؤجلة
فتقاضى على التبرير: الوصاية الأبدية لاستمرار السحل.
لا داعي لذلك؛ فالأمهات لا تنظف الأسماك بعناية
ولا الأظافر الملونة تجلب الحظ
ولا الروائح تغير الصور العفنة
ولا الصور الجميلة تغطي على الروائح المشوهة
حتى الأقلام الجديدة ... تسكب نفس الحبر
:
أحمر
B سالب
.........................
الجنون ياحبيبي أن أتألم أنا وتتعاطى أنت المسكنات؛
كبديل للسخرية من الدراما
لست أنثى مكتملة لأحدثكم عن الحذلان
ربما نسبة الهرمونات في دمي
لا تؤهلني لعمى الغريزة
أو هكذا يتبرأ الذي أحب َالضحكَ
على أعضائه وهي تتكاثر ثم تموت
بمعنى ؛
في استراليا يقتلون الأرانب بالجرار الزراعي لكثرتها
أريدك أن تصدق بعيدا عن ذلك السؤال:
هل رأيت طفل مجاعات يبكي؟
*****************:
أنا أحب أن أشاهد( أحدا) غيرك
يلتاع من جفافي وسخطي
وليعاقبني الله بجرح طفيف بسن القلم وأنا أكتب لك الرسالة
فتبادل العقبات يستخف دائما بالألم
قلت لك مسبقاً: لا تخف من جثةِ قلبِ
...! أرديتها دمائي
ربما تعفنت علبة التونة
خارج ثلاجتك
في مقابل ذلك
فداك
...!
ثم أني أيضاً
لست أنثى مكتملة لأدشن الانتقام
كذريعة للرد بالمثل
او أترك نسائك يصلبْن روحي على جبال الكراهية
بارود
أما صورك القديمة
لن أمزقها ،سأنظر إلى ضرورة التصورات الواهية على النيجاتيف القديم
وأتغزل في جمال خلفيات
محايدة تماما ؛ليس لها علاقة بتفضيلها خلف عينك
***************.
حزني لي وأنا صنعته لنفسي
دع يدي
أريد أن أكتب حتى يسوّد الحبر جبهتي
فلا يحتاج العالم أمرأة بوجه نظيف
تحن للأطفال
وتواظب على البكاء لنفس الرجل
وترتاح لكونها : ستتحدث عن الخذلان في وقت لاحق.
يا حبيبي
: كلانا يعض بأسنان
ويغسلها مرتين
ويزرع أنيابه في النماذج التافهة
التي تصلح للتلاعب الفني.
ف
الحيازة الصغيرة للأسلحة البيضاء
مبررة في الانتظار أسفل المنزل بالليل
نتربص لأي رغبة أنسانية في التواصل
بنصل شر قائلةً : دفاعا عن النفس
***********
هذه القصيدة ليست عن غيابك....
من قال أني أنثى مكتملة لأتحدث عن الخذلان؟
*******
كان عليّ أن أجد تسميةً لهذا
قبل أن أزيد من سمك جلدي بالعطور
فلا تخترقني آلام المرضى
بل تترسب على كتفي مثل قشرة الشعر
فضيحة كبيرة تشبه الحياة
:إما أن أحبكم أو أحب الله
...........
