الرئيسية » , , » مُفرِطة بالشمندر والمواشي

مُفرِطة بالشمندر والمواشي

Written By غير معرف on الثلاثاء، 26 فبراير 2013 | فبراير 26, 2013



أسعد الجبوري
مُفرِطة بالشمندر والمواشي





وكان يعتقد القاموس ربّةً 

لا ترث غير الجمال .

آخرٌ يراهُ ربّاً فقط،

لتسقيف الرأس بعظام الخرافات.

وقضبان الأسماء النّكرة. 

المؤلفُ البرّي لا يسالُ،

انه بلا قراء بلا مطابع بلا شاشات

للتنقيب والبحث .

عادةً ما  يستخرجُ من نفسه ديناميتاً، 

لقتل ثعابينه دون نجاح.

لذا يبحث في نصوص الانتظار عن قطعانه التائهة فيما وراء النفس.يتعطر منها ماضياً في فكرته.المراوحُ تثرثر .. هناك سيناريو الصحراء . هناك خيولٌ تنتحبُ.. لا فراش للنوم . لا مهدئات للقرون الغابرة ، وهي تهربُ من بين شقوق ملابسنا المغسولة بخافض الحرارة.

روائح الضلالة جدران ندخل فيها دون عودة.والقاموسُ الذي وجدناه ورقاً ، غسلناهُ بالكهرباء جاعلينه أوسع طاولة للقمار .هناك استكشافنا كهوفاً لمصبات التأويل .وهياكل لأنفس تمضغ الأعلافَ والقراءَ وديكورات اللغات.يا للأرض المُفرِطة بالشمندر والمواشي وأضلع الكمنجات المكسورة على طول البرّ الذهني!! 





س/هل أنتَ أبن للزجاج؟

ج/لم تقل مرآتي عن ذلك شيئاً.

س/أيكون زجاجها مريضاً فلا تفعل ؟!

ج/ صورتي ليست طعاماً. فكف عن الهذر.

س/ألا تراك  لحماً مفروماً وعالٍ كالصفصاف!!

ج/هكذا يخلق الطغاةُ صورهم في المسلخ.

س/ولكن أين  مسقط رأسك؟ 

ج/ لم أعثر على جثتي بعد فأكون ممثلاً إيمائياً للموت.

س/وماذا لو تنشق عن مرآتكَ بالفصام؟

ج/أنا زجاجُ نفسي وكلانا من نظرة في الشهقة.





الألمُ يأكلُ اللحمَ بالرفش داخل غرف النفس .وما من خاطئ سوى الموت. كائنٌ عولمي يجلس على ظهر دبابته ، لمطاردتنا في النوم وفي الديك. في الماركسية وفي الأقراص الممغنطة. في سرعة الطحين الخارج مهروساً من العضو  وفي صالات العرض المُكيفة ببنزين ما بين الأفخاذ.

أين باعة صكوك الغفران ، لنجلس مع اللبن في شرفاتهم ، ثم نهتدي إلى الاتفاق على مبيدات الأعشاب الضارّة .

البيانات المشتركة : تتبنى الطُفيليّات والقتات والطواحين.

ما أكبر ذنوب الحبّ، عندما يصيرُ كمدفع ٍ مصابٍ بالحصبة.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads