سراويلٌ هاضمةٌ

Written By غير معرف on الثلاثاء، 26 فبراير 2013 | فبراير 26, 2013



أسعد الجبوري
سراويلٌ هاضمةٌ





يوحي بالاضطراب . 

ماسك دفاتر الحسابات في العاشقين.

قرصانٌ ماجنٌ ..

أبحر في النساء طويلاً،

رسم الحبّ كما وثائق نقل الملكيّة.

الآن نحن أمامه كنبات القِنَّب .

نتعلق بخيوطنا ، ومسترسلين في مجرى

أرضٍ شبيهة بلفظة لاتينية معقدة...

ودون جوان بقلبٍ متداعٍ في لعبة نّرد.

حولهُ هديرُ محركات الدوقات  والإوزُ الذي يحاول 

المرور في قناة الجسم .

ليس من سكون نائم على سرير أو ظهر

مركب.

فيما صندوقُ تنميةِ المزاجِ يتحررُ 

من الأقفال السامّة.











س/هل تعرف تاريخ البروتين؟

ج/يا لفكرتك في تقديم الجنس فاكهةً على الموائد!

س/وما عسى الذكورة الأنوثة تكون؟ خربشة رماد !

ج/أجل . ليس الجنس غير سهرة رياضيات على الإيقاع البيولوجي. 

س/الشرحُ ليس مهماً . والكائنات سراويلٌ هاضمةٌ.

ج/وتتمتعُ على الدوام بالأرجوحة وطحن العلكة والارتطام بالأفران .



س/تذكر الحبّ سيفاً في علم الأجنة.أليس؟ 

ج/وهو مرض نفسي كذلك.

س/هل ركبت الليلَ في ممر الحواسّ المائي عند النساء؟.

ج/واستمعتُ إلى قص الجِن للأساطير في التخوت.

س/أراها حروباً شتى ستستمر . أليس ؟

ج/ولن نكون إلا من المتسكعين بين المدافع.











الأفكارُ على ظهر الحمار .والريح تدفعُ بالشعوب إلى المقاصل المنشورة على طول الفلسفة بقليل . كم سنتخيلُ الجبال وهي تبتعدُ عن وجوهنا .نحن طيارات الورق المحترقة.،ثم ماذا سنفعل بعد ذلك . عندما تدخلُ موجاتُ (الانتروغليسيرين) إلى القصائد ، محطمة أرقام الشيفرات الخاصة بالطوفان وبالنار القادمة من برج الجوزاء. 

بطريقة ما .. ليس من ذئب تعلقه الشعوب في رقابها ، وتجتاز الغابة. خرسانة الروح المسلّحة بالنبيذ ، تتفكك كفلتر سيجارة في التربة . والأفكار كعادتها :لغو يستعيرُ ثيابَ الموت . 




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads