الرئيسية » » الدومينو

الدومينو

Written By غير معرف on الثلاثاء، 26 فبراير 2013 | فبراير 26, 2013

الدومينو


أسعد الجبوري


لتمت الجرارةُ قبيل تنظيف المفكرة في الصباح الباكر.نحن التواريخُ نسعى لاستعمالات أخرى في منازلنا المضاءة بفتنة الغيم والإناث والانقلابات وثعالب الدراما.

كم من الأشجار المتفجرة في النفس ، سننتظرُ.

وكم من الثمر سيختمر بالموسيقى،بعيداً عن الكلاب ومراعيها في البقع السوداء.

الأشخاصُ أرقامٌ من المواشي والعناوين والمدافن.

هكذا نولدُ عصابات مراهقين دون تخوم.

رمزنا الخطيئةُ.

وعلى جباهنا الثلجُ الصحراوي دون كاميرة أو دليل.

ما أفظع الزمن .. كأن يصنع سبورته من جلد تمساح مهيب..

وعليها البواخرُ تلال متكسرة.

بالأمس . سنكتشف عادات العواصف .

وكيف تنامُ في الصندوق الأسود مع الصفات والتمثيل الجنسي والأحاسيس.

الجسدُ يزدحمُ بالكشافة،

والعواطفُ حفرُ نارٍ على طول الدماغ .

وبعدها الحبُ غرفةُ دومينو بلا سقف.

يا للهول

العاشقُ شاشةٌ تفيضُ حليباً مُراً دون هوادة.











• ما عادت الرسائل شاسعة العيون.

• تقحلت بطونها. وصار العاشقُ من جماعة النمل الأمي!

• سأضحكُ من يأسك حتى الهزال .

• الحبّ في الجيش. تأكد. والكلماتُ ثعابينٌ غائمة تحت الرمال.

• كأني أراكَ منتعشاً بالعزلة؟

• لم يعد الماءُ رسولاً . صار تقويماً لمسوّدة عن هذيان الدماغ.

• ولن تخرجَ من المذبح بعد الآن عاطفةٌ بتضاريس الأعراس.

• ولكن .. ما من طفولة مخترقة مثل طفولة الدجاج .

• والحبيب .. ألا تراه يفقس كالبيض؟

• وأراهُ يتسعُ بالتشويش









ننزع عن قلوبنا الأختام ، ونرتفعُ. أمامنا أنهرٌ بثيابٍ ممزقة. وكعادة تلك المياه، فهي لا تسألُ عن أسماكها بين الأقدام.

العاشقُ حصانٌ مريضٌ يتكومُ . والموسيقى موقدُ نار في الخيال. وكان هو يتذوقُ الشفةَ بصمتٍ شاحب داخل السرير. ولم يستطع مناداة ذاته على طول الملايين الضالة من لمسات لا تتوقف عن محاكاة فيضانات الجسد .هل تراهُ سيقول:العطرُ أولُ مؤنِ التاريخ. وكل حياةٍ حوضُ بكتريا ؟! لا متسع لحبكةِ الوقت.الكائنُ جنازةٌ ينهار على نفسه. وينتهي قصاصة ظلام.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads