كزال أحمد
ولد
وقطعوا سرّته،
بعد أسبوع...
تساقط الأنبوب الذي
كان يلثم سرّته،
كورقة خريف!
وذات صباح
رموه في حديقة مدرسة ما،
كي يصبح صاحبه مولعاً بالعلم!
يبدو أنّ سرّتي
أودعت في المحيط الهادئ
لذلك...
فإنّ مساحة ولهي
واسعة إلى درجة أن
لا شيء يتحقق لي
أبداً!
لذلك...
وحتى مماتي،
يظل حبل سرّتي يتوغل عميقاً،
دون أن يصل إلى...
قاع المحيط!
وهكذا...
تسير حياتي
على هذا المنوال،
يدي لا تطال
أيّاً من أحلامي
ورغباتي
وأمانيّ!