كزال أحمد
ها... اليوم أيضاً
وضعت أمي قشرة البصل
على رأسها، وقالت له:
أيها البصل
سأتزوجك... فلا تبكني،
لم أنت حريفٌ هكذا؟
كأنّ أقرع قد سقاك!
كم أشفق على البصل،
كونه ينخدع
بوعود كل تلك النساء الوقورات،
حين يعدنه،
قبل نحره،
بأن يكنّ له!
ولأنه...
ما من مرةٍ
يتردد فيها، هذا العاشق الساذج
في وضع رأسه
تحت سكين
معشوقاته المخادعات
اللواتي... لا يترددن أبداً
في نحره!