قصيدتان
تحية
.
أيها الجبل المعتد بنفسه كل الاعتداد
المنزعج كل الانزعاج ،
لقد رأيتُ الصيادين في نور الشمس يتنزهون ،
رأيتهم مع أسرهم القذرة ،
رأيت ابتساماتهم المليئة أسناناً .
و سمعت ضحكاتهم الخرقاء .
و أنا أسعد منكم
و هم أسعد مني ،
و الأسماك تسبح في البحيرات
و لا تملك حتى الثياب .
.
Erat Hora
" شكراً ، على أي حال " . ثم استدارت .
و كما يبهت شعاع الشمس على الزهور
المتدلية حين تزيحها الريح ،
غادرتني مسرعة . كلا ، على أي حال .
كانت ساعة أغدقت عليها الشمسُ من ضيائها
و لن تفاخر الآلهة العظمى بأي شيء أفضل
من أنها عاينتْ تلكَ الساعة و هي تمضي .
*