الشجرة
نهضتج ساكنا وكنتج شجرة وسط غابة،
عارفا حقيقة أشياء لم يقعْ عليها بصر من قبل:
عن دافني وقوس الغار
وعن الزوجين العجوزين الضيفين علي مائدة الربٌ
اللذين استنبتا الدردارة والسنديانة وسط السهل المنبسط.
ولولا التضرٌع الرقيق في كنف الآلهة،
ثمٌ دنوٌ الأرباب من المصطلي في قلب موطنها،
لمَا كان لهذه البدائع أن تجري:
ورغم هذا، ها أنني شجرة وسط الغابة
وثمة الكثير الجديد الذي أدركه
وكان، قبلج، حماقة في بصيرتي.
*
________
قصيدة مبكرة تعود إلي عام 1908، وتجقتبس عادة كمثال علي النزعة الغنائية الرومانتيكية التي اتسم بها شعر باوند في المراحل الأولي. في السطر 3، دافني في الميثولوجيا الإغريقية تحوٌلت، بناء علي طلبها، إلي شجرة زيزفون لتتفادي ملاحقة أبوللو. السطر 4، هما فيلمون وبو