المرآة تتنصت مثل جارة قديمة
الوجه الذي يراه كان الزمن يدحرج منه جليدا
و النبيذ خائف في الزاوية
مثل عشيقة جديدة
كان نصا بليدا دون روح قرأته الآن ...
الوجه الذي يراه كان الزمن يدحرج منه جليدا
و النبيذ خائف في الزاوية
مثل عشيقة جديدة
كان نصا بليدا دون روح قرأته الآن ...
الحافلة تنتهز المسافات
الليل يشبه رباطا بين ذاكرة و ذاكرة
من قارة أخرى
أو من طبقة دنيا ...
أرى دموعا تنحدر ثم تخفف من وطأتها
تلك الجمل المتعثرة في فم ناي مهيض ...
الحافلة تنتهز المسافات و قلبي أيضا ..
الليل يشبه رباطا بين ذاكرة و ذاكرة
من قارة أخرى
أو من طبقة دنيا ...
أرى دموعا تنحدر ثم تخفف من وطأتها
تلك الجمل المتعثرة في فم ناي مهيض ...
الحافلة تنتهز المسافات و قلبي أيضا ..
المرآة تنتصب مثل القدر أمام هذا الشيخ
المرآة تزيح ثقوب لسانه
ينتفض ، يتحسس لسانه ..
يكلم شيئا ما / إبتلعت جمرا /
هل كان يهذي ؟؟؟
يواصل الكتابة كأنه يريد لطفلته أن تغير حافظتها
يلتفت إلى زوجته النائمة
يعود إلى ثديها كمرجع
يقرأ مثل فلاح بلوغ التفاح ...
المرآة تزيح ثقوب لسانه
ينتفض ، يتحسس لسانه ..
يكلم شيئا ما / إبتلعت جمرا /
هل كان يهذي ؟؟؟
يواصل الكتابة كأنه يريد لطفلته أن تغير حافظتها
يلتفت إلى زوجته النائمة
يعود إلى ثديها كمرجع
يقرأ مثل فلاح بلوغ التفاح ...
كوب الشاي يمدح نبتة النعناع
ببخار أرستقراطي ..
يكتب جداريته ضد التدخين
برئة من قماش ..
ببخار أرستقراطي ..
يكتب جداريته ضد التدخين
برئة من قماش ..
جلال حيدر