*الشاعر التشيلي نيكانور بارّا
ترجمة نزار سرطاوي
شُرْب النخب الأخير:
سواء أعجَبَنا ذلك أم لم يعجبنا،
فليس أمامنا سوى خياراتٍ ثلاث:
الأمس واليوم وغداً.
فليس أمامنا سوى خياراتٍ ثلاث:
الأمس واليوم وغداً.
وهي ليست حتى ثلاثة
لأنه كما يقول الفيلسوف
فالأمس أمس
ونحن لا نمتلكه إلّا في الذاكرة:
فمن الوردة التي تمّ اقتطافها
لا يمكن الحصول على المزيد من البتلات.
لأنه كما يقول الفيلسوف
فالأمس أمس
ونحن لا نمتلكه إلّا في الذاكرة:
فمن الوردة التي تمّ اقتطافها
لا يمكن الحصول على المزيد من البتلات.
البطاقات التي يمكن اللعب بها
اثنتان فقط:
الحاضر والمستقبل.
اثنتان فقط:
الحاضر والمستقبل.
وليس هناك حتى اثنتين
لأنّ هناك حقيقة معروفة
هي أن ّالحاضر لا وجود له
إلا حين يمرّ متقدمّاً شيئاً فشيئاً
ويُستَهْلَك
مثل سِنّ الشباب.
لأنّ هناك حقيقة معروفة
هي أن ّالحاضر لا وجود له
إلا حين يمرّ متقدمّاً شيئاً فشيئاً
ويُستَهْلَك
مثل سِنّ الشباب.
في النهاية
لا يبقى لدينا سوى الغد.
أرفع الكأس
نخب اليوم الذي لا يصل أبداً.
لا يبقى لدينا سوى الغد.
أرفع الكأس
نخب اليوم الذي لا يصل أبداً.
ولكن هذا هو كل شيء
تحت تصرّفنا.
تحت تصرّفنا.