ضحكَةُ الشَّيْخ
إلى "إبراهيم عماد عفت"
أن يا إبراهيم .. قد صدَّقْتَ البَسْمَةَ
ووَرثْتَ الرُّؤْيا، فادْخُل مَمْلَكَتي كَعِمادِ البيتِ.. وطُفْ
إنَّك مأمورٌ بالحُبّ وبالإيمان
فبَلِّغْ ما أمَرَك موْلاك، وجُزْ سِجنك، وطرائقَ أترابك
كي تَبلُغَ برْزَخَك الأوّل
ستمُرُّ على الأحزابِ وتكتبُ نَصِّي
وستبتَسِمُ لِخاطئَةٍ حاوَرَت الشيخَ بِقَلْبِ الميدانِ لِتَعْرِفَ
وستَمْسحُ رأسَ عجوزٍ تبكي شُهداء المَوْقِعة وتَمضي
تجمَعُ أشلائي، ثمّ تُعيدُ بِناءَ الجِسرِ
أنْ يا إبراهيم.. ستَذْكُرُني
وستذكرُ أسلافَك.
. في المَذْبحة و في المائدةِ
وعندَ النُّصُب التذْكاريّ
في محمد مَحمود
وعندَ المجلِس
يرتَحِلون إذا ما أدْرَكْتَ ملامحَهم
همْ أسلافُك
فاذكرهم وادْخُلْ مَملكتي
.. واسْتَشْهد كيْ أقرأ مَوْتِي
إنَّك مأمورٌ بالحُبّ وبالإيمان
فبَلِّغْ ما أمَرَك موْلاك، وجُزْ سِجنك، وطرائقَ أترابك
كي تَبلُغَ برْزَخَك الأوّل
ستمُرُّ على الأحزابِ وتكتبُ نَصِّي
وستبتَسِمُ لِخاطئَةٍ حاوَرَت الشيخَ بِقَلْبِ الميدانِ لِتَعْرِفَ
وستَمْسحُ رأسَ عجوزٍ تبكي شُهداء المَوْقِعة وتَمضي
تجمَعُ أشلائي، ثمّ تُعيدُ بِناءَ الجِسرِ
أنْ يا إبراهيم.. ستَذْكُرُني
وستذكرُ أسلافَك.
. في المَذْبحة و في المائدةِ
وعندَ النُّصُب التذْكاريّ
في محمد مَحمود
وعندَ المجلِس
يرتَحِلون إذا ما أدْرَكْتَ ملامحَهم
همْ أسلافُك
فاذكرهم وادْخُلْ مَملكتي
.. واسْتَشْهد كيْ أقرأ مَوْتِي