سيكون شهيا أن أكتب قصيدةً عن تنورتك القصيرة
أفتح في جسدي محارة الغرابة
وأكتشف كم كانت طويلةً جدا
حين فاجأنا النور
وأن وجهك موسيقى لم تكتمل
أن وشما كحبة العنب لم ينضج بساقك اليمنى
أن عليَّ أن أسوِّي نارا
وأنا أهبط لأسفلَ
كي أطفئ حُمرة الشَّفق
أو اثبِّت الجرسَ في سرة الفراغ
وألهو بحمَّالة الحطب.
أنا اكتشفتُ شهوتي في حقل القصب
من يومها والغبارُ يلتصق بفمي
لا أعرف إن كنت أفتحه أو أغلقه
لكنهم يقولون: تلك روحانيةُ الصمت !