أنا ذاهب الآن
عبر المسرب الغامض
لم يعد لي مكان هنا
ولم يعد لي مكان في أي مكان
عيناي حزينتان
كرائحة قرنفلٍ قديم
مدقوقٍ بالزلزال
ضباب يتخطّفني
باب حديدي لأطلال دارنا الميتة
الحُجرات تحت الأرض
وعلى العتبة تجلس حياتي
سيجدونني معلقا في شجرة المدخل
بحبل البرق
لأصير غصنا يابسا
شبحا من حفيف
ريشة الطائر الشتوي الحزين
الثمرة المشنوقة
التي
ترعب العالم