* أنامُ محتقنًا بي.
والأيامُ تركلُ ظهري
أكابدُ النهارَ
وأنا أتذوّقُ الأغنيةَ
على عَجلٍ.
أقولُ لنفسي:
لما علىّ التوغلُ
في المتاهةِ،
بلا يدٍ تسندُ عثرتي؟
أعلىَّ أن أغرسَ يديَّ
في قذارةِ الحياةِ،
بلا صرخةٍ فوق الجسرِ؟
حجراتٌ نضبتْ سريعًا
والهواءُ الراكدُ:
حيواتٌ ميّتةٌ، بقايا الكلامِ،
وفاكهةٌ عطنةٌ.
ماذا أفعلُ؛
لأجرفَ الممراتِ الطويلةِ
من النسيانِ،
الكتبِ القديمةِ،
وصخبِ الأطفالِ؟!