أريد لكِ..
يدي
والتي هي زهرة الشّكِ,
مرساةً ليقينكِ.
أريد لكِ..
فمي
الذي هو فاكهة النّدم
طعماً لصباحاتكِ.
أريد لكِ..
وجهي الذي من حجرٍ وملحٍ
أرضاً لدموعكِ.
أريدُ لكِ..
قلبي
مَن سوّيته بدمٍ
وحديدٍ
ملعباً لأخطائكِ.
أريد لكِ..
عامودي الفقري
آخر أصدقائي الأحياء
جداراً عازلاً من ليل غيابكِ.
أريد لكِ..
قدمي المنهكة
وإن نفقتْ ..وأكلها الدّود,
حصاناً لعنادكِ.
أريدُ لكِ..
روحي اليابسة
واثقةً
تصفر بوجه الرّيح
فزّاعةً لذكرياتكِ.
أريدُ لكِ..
شتائمي
التي هي نشارة تعبي
وقوداً لغضبكِ.
أريدُ لكِ..
اسمي
نصيبي من الصّدفة,
سمّاً فاتكاً
لأعدائكِ.
وأريد لكِ..
ألمي
طازجاً
وحراً من النهايات..
وأريده أن يكون جديراً
بحزنكِ.
يدي
والتي هي زهرة الشّكِ,
مرساةً ليقينكِ.
أريد لكِ..
فمي
الذي هو فاكهة النّدم
طعماً لصباحاتكِ.
أريد لكِ..
وجهي الذي من حجرٍ وملحٍ
أرضاً لدموعكِ.
أريدُ لكِ..
قلبي
مَن سوّيته بدمٍ
وحديدٍ
ملعباً لأخطائكِ.
أريد لكِ..
عامودي الفقري
آخر أصدقائي الأحياء
جداراً عازلاً من ليل غيابكِ.
أريد لكِ..
قدمي المنهكة
وإن نفقتْ ..وأكلها الدّود,
حصاناً لعنادكِ.
أريدُ لكِ..
روحي اليابسة
واثقةً
تصفر بوجه الرّيح
فزّاعةً لذكرياتكِ.
أريدُ لكِ..
شتائمي
التي هي نشارة تعبي
وقوداً لغضبكِ.
أريدُ لكِ..
اسمي
نصيبي من الصّدفة,
سمّاً فاتكاً
لأعدائكِ.
وأريد لكِ..
ألمي
طازجاً
وحراً من النهايات..
وأريده أن يكون جديراً
بحزنكِ.