على الحافة أقف،
أقاوم إغراءً بالسقوط.
تُرعبني حقيقة
أن السقوط ذاته يُغريني،
بلا دافع من ورائه،
بلا يأس أشعر به.
أنظر تحتي،
وروحي تسحبها الجاذبية
للأسفل.
ما المغري في السقوط لهذا الحد؟
نشوة تمس الروح للحرية،
كما لو أن جناحين سينبتان
عوضًا عن الذراعين،
وسأحلق بهما عاليًا عاليًا جدًا
فور ترك روحي للغواية.
لا ينتظرني بالأسفل
إلا حجارة مدببة ستُهشم رأسي،
ليسيل دمي عليها يلونها.
أعلم هذا..
لكنَّي أخشى لحظة شغف للتجربة،
لحظة جنون أصدق فيها معجزة.