طَقس شَديد البرودة لا يَتَكيَّفُ فيه الانسان
مَعَ الميتافيزيقيا. شَجَرة جَرداء تَنْزف النَدى
الموشَّى بالعظام، سَقَطَ منها عشّ لَقلَق خلو
مِن النهود. الريح المُباغتة استَشْعَرَت تساقط
الندف التي يَمْتَنُّ لَها صيَّاد الفقمة. جاء رَجل
يَحمْلُ على ظَهْره غابة بإمكانها تَغْذية الطيور
الشتاء كلّه. نَزَعَ عَنه درعه وَأنْكرَ مكالمته
للموتى الذين أمْكَنَهم الزَمَن البقاء في بيوتهم
وأمَرَ الغيوم أن تُعاود إستجْلاب الصَيْف.
أنْشَدَ مرثية لنَفسه وماتَ تحاك ضدّه الأسرار.
يَنْصتُ البَشَر في نومهم الى الآلهة، لكن لا أحد
منهم يَتَوقَّعُ إبداء رأي منها حَول ثَمَرَته التي
تَتَعفَّنُ بَين يَديه. حَجْب المُبادرة وَتَقْديم
المَعْلومات المَضلَّلَة للروّاد الذين يَصْعَدون
مُنْحدرات العالم، كارثة تَسْتَلْزم منّا أن نَرْمي
الحجارة على الآلهة المُتَبرِّمة مِن وجودها
بَيْننا. الزَمَن الوَرع يُراوغ ابتزاز الصَقيع
في العالم والغَرقى يُكثِّفون سجالاتهم عَن
الآبار المُتلاطمة وَيَسْخَرون مِن حَياتنا
المُتَّكئة على أهْوال الهاوية.
مَعَ الميتافيزيقيا. شَجَرة جَرداء تَنْزف النَدى
الموشَّى بالعظام، سَقَطَ منها عشّ لَقلَق خلو
مِن النهود. الريح المُباغتة استَشْعَرَت تساقط
الندف التي يَمْتَنُّ لَها صيَّاد الفقمة. جاء رَجل
يَحمْلُ على ظَهْره غابة بإمكانها تَغْذية الطيور
الشتاء كلّه. نَزَعَ عَنه درعه وَأنْكرَ مكالمته
للموتى الذين أمْكَنَهم الزَمَن البقاء في بيوتهم
وأمَرَ الغيوم أن تُعاود إستجْلاب الصَيْف.
أنْشَدَ مرثية لنَفسه وماتَ تحاك ضدّه الأسرار.
يَنْصتُ البَشَر في نومهم الى الآلهة، لكن لا أحد
منهم يَتَوقَّعُ إبداء رأي منها حَول ثَمَرَته التي
تَتَعفَّنُ بَين يَديه. حَجْب المُبادرة وَتَقْديم
المَعْلومات المَضلَّلَة للروّاد الذين يَصْعَدون
مُنْحدرات العالم، كارثة تَسْتَلْزم منّا أن نَرْمي
الحجارة على الآلهة المُتَبرِّمة مِن وجودها
بَيْننا. الزَمَن الوَرع يُراوغ ابتزاز الصَقيع
في العالم والغَرقى يُكثِّفون سجالاتهم عَن
الآبار المُتلاطمة وَيَسْخَرون مِن حَياتنا
المُتَّكئة على أهْوال الهاوية.