القصيدة
سعد الحميدين
يا صاحبي ..
هللا أجبت، أو أخبرت عن وقت القصيدة ؟
متى تجيء
ما أماراتها /علاماتها
أنا لا أحرضنك
إني أريدك أن تشير
وترشدني إلى درب القصيدة
فأنت أنت القادر اللماح
(مثلما قالوا ) فلم أكذبهم عارفا عنك الكثير
فقل أين الطريق إلى القصيد ما أماراتها
كلما يممت وجهي شطرغيرك ينثني
ويعود متجها إليك
مهما التجأت فلا أرى إلاّك أنت تشمخ ماثلا في الواجه
فأعود نحوك ناخيا
فلا تردن خائبا .
(صمت ) أجاب :
أنت لن تلقى القصيدة
هي من ستلقاك ( القصيدة)
عندما تلقي الشباك (هي)
أنت لن تقوى الفكاك
عندما تأتي أليك
في عمق بحرك
بغتتة تصطاد منك مشاعرك
فينسج نولها ماترتئه
وأنت في قلب الشباك
حينها تلقاك /تلقاها
في الخفاء وفي العلن
لكنها تحدوك نحو وجهتها فلا تعصى لها أمرا
فأنت مرتهن بإمرتها بطوعك وأختيارك
فهنا عناق قد يطول
وربما لاينتهي
إلا إذا شاءت هي
فالقصيدة آمرة /لا تؤمر
اسطنبول 11/11/2014
شاعر من السعودية
عن كيكا