فناجين شاخصة باتجاه الدلال،
سرير يراود في غفلة من عيوني الوسائد
والأوجه القمرية ظامئة للهوى والجنون
الغصون المحنّاة تشهق تحت المناديل.
أهجس بالشعر
يسخر مني الرفاق كثيراً
دع الحبر والكلمات.
أرى كل شيء يحن لفاتنه
في المساءات
أخرجُ من جسدي سيد الفاتنين
أهيئه للأناشيد، والسمَر الساحلي
يرقص الأصدقاء السهارى
وأصعد وحدي
لقطف عناقيده الناعسةْ.
*ضمد 1992