بقى زى الطير المدبوح ..
يترنح وبيبوح
بالسر المدفون جواه..
مش حاسس بقواه
كان واقف على ناصية روحه
بيعد ف جروحه..
بيرفرف بجناحه.. وبيبربش بعنيه
والدم النازز م السهم المغروز
ف حشاه..
بيسود ورق الجرانين .. والزرع الاخضر ف الفدادين
م الغل اللى بيجرى فى دماه
عمياه الفرحه على الغله
بينقر فيها ويتسلى
وما خلى له فى الدنيا حبيب
وما لهش نصيب ف الغنا والريح
ولا حتى رهانه على التفاريح
كترت مجاريحه على المجاريح
.....
كان نفسه يقوم من تانى يطير
وجناحه اتكسر ت ف المشاوير..
وما عادش بيقدر ع الطيران
علشانه خطير ..
كاره لصنوف الطير ..
القادره على الزقزقه ف سماه
فارده جناحاتها بحريه..
بتلاغى الشمس الدهبية ..
وتغنى كمان
للهوا والمية