الرئيسية » » هكذا خابت آمالي الآخيرة | صلاح فائق

هكذا خابت آمالي الآخيرة | صلاح فائق

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 8 أكتوبر 2014 | أكتوبر 08, 2014

هكذا خابت آمالي الآخيرة

تتألقُ لندن اليومَ بشمسٍ نظيفة
اهذه مجردُ مصادفةٍ ام ترحيبٌ خجول بي ؟
اسالُ شغيلةً وفقراء يبحثون , مثلي ,
عن مطعمٍ لحساءٍ رخيص ـ لا يعرفون الجواب

*

نجوتِ من التجوالِ في حياتي
مازالت نظراتكِ لعاشقةٍ معذّبة
لكني رجلٌ فاسدٌ , آكلُ عشباً
اكلّمُ اشجاراً وثعالبَ , واغطي ذاكرتي بالحرير

*

تجدينني في اي ازدحامٍ
واقفاً اكتبُ في دفتري الصغير
وعلى وجهي ملامحُ غريبة
او الملمُ , من رصيفِ هذا القطارِ او ذاك
قفازاتٍ ممزقة لسيدات

*

وتمضي سارحاً في مدينةٍ اخرى
حولكَ لاجئون في حدائق
واغنياء يتطلعونَ اليهم , من شرفاتهم , راضين
وهناك سياسيون ينحنونَ من شبابيك ابنيةٍ شاهقة
تظنهم سينتحرونَ , تنتظرُ ذلك
فالسنتهم تتدلى، لكنهم جبناء 
وهذا يخيبُ آمالك الآخيرة


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads