" عزفٌ منفردٌ لـ عازف البيانو .. قبل السينفونية رقم 20 "
================================
" حفلُ التتويج "
- رقصةُ الأوثان -
==========
فقط فوق أصابع البيانو السوداء تتحركُ أصابعُ العازفُ ..
وكنتُ في غرفتي أقراُ الأسطورةَ الأولى لـ عشرة أنبياء يرممون الجنَّة ويفتحون أقفالَ الجغرافيا للدين الأول
........
ينفتحُ المعبدُ على وجهِ إله الصُّوَرِ الطينية يضربُ بعضَ هواءٍ كي يصنعَ أوَّلَ صوتٍ .....
آلهةُ الإبداعِ تصُبُّ الأحرُفَ في مؤتمرٍ تجريبيٍ وثنيٍ
استعداداً كي تعرضَ أوَّلَ زيٍ للمعنى في الفاترينات ..
الآلهةُ الأسطوريةُ تعلنُ أنَّ المعبدَ مُنشغلٌ
بالتجهيزِ لعُرسِ الصُّورةِ التي ستكون هي الدافع الأول للقردةِ العليا كي تخرجَ من الغابةِ بحثاً عن جغرافيا النساءِ والحروبِ والمِلْكِيَّة
وإلهُ الموتِ هنالك يكتبُ سيناريو المشهد
ويرقُبُ مسيرةَ الأوثان
ويعرفُ أنَّ الإبداعيَّ المُنفلتَ من الفاترينةِ للأعينِ
قد خرج عن النَّصِ وأصبح خارج سطوتِهِ
- رقصةُ الأوثان -
==========
فقط فوق أصابع البيانو السوداء تتحركُ أصابعُ العازفُ ..
وكنتُ في غرفتي أقراُ الأسطورةَ الأولى لـ عشرة أنبياء يرممون الجنَّة ويفتحون أقفالَ الجغرافيا للدين الأول
........
ينفتحُ المعبدُ على وجهِ إله الصُّوَرِ الطينية يضربُ بعضَ هواءٍ كي يصنعَ أوَّلَ صوتٍ .....
آلهةُ الإبداعِ تصُبُّ الأحرُفَ في مؤتمرٍ تجريبيٍ وثنيٍ
استعداداً كي تعرضَ أوَّلَ زيٍ للمعنى في الفاترينات ..
الآلهةُ الأسطوريةُ تعلنُ أنَّ المعبدَ مُنشغلٌ
بالتجهيزِ لعُرسِ الصُّورةِ التي ستكون هي الدافع الأول للقردةِ العليا كي تخرجَ من الغابةِ بحثاً عن جغرافيا النساءِ والحروبِ والمِلْكِيَّة
وإلهُ الموتِ هنالك يكتبُ سيناريو المشهد
ويرقُبُ مسيرةَ الأوثان
ويعرفُ أنَّ الإبداعيَّ المُنفلتَ من الفاترينةِ للأعينِ
قد خرج عن النَّصِ وأصبح خارج سطوتِهِ
الأوثانُ
الأوثااااااانووووووو
ها هي ترتدي الأزياءََ الحجريةََ متكئةً على حوائط الإستقراء
تصطفُّ يمينَ المعبدِ
كُلُّ يرسمُ نظريتَه الكيميائيةَ في الوَهْمِ
ها هي ترتدي الأزياءََ الحجريةََ متكئةً على حوائط الإستقراء
تصطفُّ يمينَ المعبدِ
كُلُّ يرسمُ نظريتَه الكيميائيةَ في الوَهْمِ
- نشراتُ الأخبارِ والحروبُ و الأغاني وبدايةُ التدوينِ -
وإلهُ السِّحْرِ يُخرجُ من عينيِهِ القرابينَ
في اتجاهِ الإنحناءاتِ
في اتجاهِ الإنحناءاتِ
تَدُقُّ الطبولُ .. ويعرفُ عازفُ البيانو أنَّ الأوثانَ لا تأكلُ لا تشربُ لاتتكلمُ
لكن يستهويها أن تتناسلَ لا على سبيلِ المَللِ
ولكن على سبيل التكرار وثباتِ المعنى وثباتِ الصورةِ
إرضاءًا لإلهِ الموت
لكن يستهويها أن تتناسلَ لا على سبيلِ المَللِ
ولكن على سبيل التكرار وثباتِ المعنى وثباتِ الصورةِ
إرضاءًا لإلهِ الموت
الأوثانُ الآنَ تجلسُ على العرشِ خارج قاعةِ العرض
مُعلنةً عن بدءِ النظامِ السياسي
السُلطة
الجَنَّةُ
النارُ
الحربُ
...
في حفل تتويجِ الأوثانِ
تُعلنُ المرأةُ التي تحملُ في يديها البامفلت أن لا اثر هنالك للإبداعيِّ
وأنَّ الجَنَّةَ ماتت
مُعلنةً عن بدءِ النظامِ السياسي
السُلطة
الجَنَّةُ
النارُ
الحربُ
...
في حفل تتويجِ الأوثانِ
تُعلنُ المرأةُ التي تحملُ في يديها البامفلت أن لا اثر هنالك للإبداعيِّ
وأنَّ الجَنَّةَ ماتت
- إظلامٌ في المعبدِ -
والرقصةُ لم تبدأ بعد
رقصةُ الأغنيةِ الوحشيةِ
رقصةُ بدايةِ القتلِ
...
رقصةُ الأغنيةِ الوحشيةِ
رقصةُ بدايةِ القتلِ
...
يصرخُ المايسترو أنَّ عازفَ البيانو ليس جديراً بمهمته