تكبلني حبال الفقر في وطني
من الكفينِ للقَدَمِ
ويزعجني على الشاشات مايطفو
من الكذبِ
وثرثرة من الأفواه لاندري نهايتها
تنازلني سيوف الحزن في وطني
تقيم بمسكني سكنا
تخبّـرني
بأن الوادي منكسرا
فتهزمني
فمن سيدوس أوجاعي ؟
مكدسة سفائننا بأطنان
من الشوكِ
فمعذرةً لمولاتي
إذا سافرتُ للتعبِ
لكي أنجو من التعبِ.
===========
ناصر
من (معذرة مولاتي)