الرئيسية » » أحْياَنا ضَجيجُنا الدَّاخِليُّ يَطْغَى عَلى ضَجيج ِ مَنْ حَوْلَنا | مؤيد عبد المجيد

أحْياَنا ضَجيجُنا الدَّاخِليُّ يَطْغَى عَلى ضَجيج ِ مَنْ حَوْلَنا | مؤيد عبد المجيد

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 4 أغسطس 2014 | أغسطس 04, 2014

أحْياَنا ضَجيجُنا الدَّاخِليُّ يَطْغَى عَلى ضَجيج ِ مَنْ حَوْلَنا
الفرقُ أَنَّــَهُ ضجيجٌ مكتومٌ مُوجعٌ وقَـاتلٌ لانَسمعُه إلاَّ نحن
ألَاترونَ انَّنَا نبتسمُ وسَطَ استغرابِ منْ همْ حوْلَـــــنا ؟ ألاتَرونَ انَّ ضَحَكَاتِهم أحْيانا لاتَصلُ إلى مَسْمَعِنا
نُحنُ نهُربُ من أنفسِنَا إليهم لكنَّ بعضَهُم للأسَفِ يَخْذُلُنا والخِذلانُ موتٌ صغيرٌ كَالغيابِ 
لذا يجبُ انْ نحبَّ وَحدَه الحبيبُ يَبقَى حاضِرا حتَّى في غِيَابِهِ مَعَ أنَّــــهُ يخْذُلُناَ كَالاخَرِينَ لكنَّ حبَّــــنَا لَهُ يَجعَلنا نصْفَحُ عَنهُ 
الحبُّ ليسَ أعْمَى بِالكُليَّةِ نَحْنُ نَرَى عُيوبَ مَنْ نُحِبُّ الحُبُّ مَغفرَةٌ لكلِ أَخْطاءِ اُلْـــــــــــحبيبِ 
كُلٌّ مناَّ يَعيِشُ أَوْجَاعَهُ عَلى طَرِيقَـــــــــــتِهِ 
فَلْنَبْتسِمْ لَعَلَّ بَعْضَهم بِحاجَةٍ لابتسامَتِنا.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads