تأخَّرَ الوقت الذي سنكون أهدأ فيه من خطبِ الجوامعِ..
من صلاةِ العيدِ في الساحاتِ..
من أهلي على الإفطارِ..
من كلِّ الشعائرِ في البيوتِ وفي الشوارعِ..
في مشاغِلِنَا وفي الأفراحِ في الأحزانِ..
في دفء الزيارات الجميلةِ في المساءِ
ولستُ أعني كُلَّ هذا
إنما وجعي على الكورنيشِ
وحدي
لا أقولُ النِّيلُ يَجْري في عُروقي
إنما يجري دمي في النِّيلِ
حين أحُسُّ أنِّي واحدٌ من هؤلاء !