مطر يهيئني،
يضاجع ساعة في السرّ صلصال القصيدة.
شهوة خضراء تقتحم الطفولة
كلما اقتربتْ طيور الليل
من سقف الجنون.
أتذكّر الأجساد، تسقط في البنفسج
كالطرائد، كابتسام الغصن للغيم الخؤون
من فيض لوعته، يجيء مكلّلا بالشعر
يصغي للعذوبة في غناء الحقل،
يزهو وحده كالصالحين.
يا منْ تغنّي
قلْ لهم: من أنت،
كيف تدور في فلك المدائح والغبار،
تكاد تفتك بالمسافة قبل ان تصل البلاد.