الرئيسية » » نرمينُ شمسٌ | أحمد اللاوندى

نرمينُ شمسٌ | أحمد اللاوندى

Written By هشام الصباحي on الأحد، 27 يوليو 2014 | يوليو 27, 2014

نرمينُ شمسٌ ..
أشرقتْ في مهجتي ..
فتمايلتْ أغصانُ روحي بانفعالٍ هادئٍ رغمَ الأسى
كيفَ اكْتسى منها البنفسجُ
إنِّها النِّيلُ / الفراتُ / وأغنياتُ الوجدِ في الزَّمنِ الهُراءْ

نرمينُ ترتيلٌ / وأوطانُ مُنمَّقةٌ / وعزفٌ نادرٌ /
وبلاغةٌ تُفضي إلى الملكوتِ ..
باللَّحنِ الَّذي مِنْ صوتهِ عُرِفَ البهاءْ
نرمينُ نبعُ الماءِ / آبارٌ تُفجِّرُ حُسنها في كُلِّ وادٍ /
وانتصارٌ وارفٌ / وبكارةٌ تهوى الغناءْ
هي أوَّلُ الدُّنيا / وآخرها / وورْدٌ ليسَ يذبلُ يا بلادي
لم أزلْ أرنو إلى طميٍّ يُخضِّرُ جدْبَ ذاكرتي، ويمحو اللَّيلَ مِنْ رئتي ،
يبوحُ بخاطري مِنْ دونِ خوفٍ أو عناءْ
نرمينُ أنتِ العمرُ / أشجارُ الحديقةِ / وجهتي / وبراءتي ..
هيَّا امنحيني الآنَ بعضًا مِنْ طقوسكِ كي يزولَ القحطُ ، والموتُ المُعبَّأ ..
في مساراتي الكئيبةِ ، والسَّليبةِ
يا جِنانَ الُخلْدِ / يا أحلى النِّساءْ
نرمينُ يا عسلي المصفَّى ، والحليبَ ..
أنا الحقيقةُ / والمواويلُ الطَّليقةُ / وانسكابٌ دافئٌ يسعُ المدى
(تبَّتْ يدا) قلقٍ يُحاصرُ طرْفَ ثوبكِ يا صبيَّةُ ،
أو يُهدِّمُ سقفَ حلمكِ ،
أو يُسافرُ في شرايينِ ابتهاجكِ
علِّميني كيفَ أخرجُ مِنْ مضيقِ الجُرحِ /
أدخلُ سلسبيلكِ ..
كي أكفَّ عَنِ البكاءْ .

السبت 26 يوليو 2014


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads